معلومات عن الاخطبوط
صفحة 1 من اصل 1
معلومات عن الاخطبوط
الاخطبوط
حيوان بحري من الرخويات اللافقاريات، له 8 أذرع مغطاة من باطنها بممصات قوية يستخدمها في الإمساك بفرائسه من الأحياء المائية الأخرى.
وزنه :
يزن الأخطبوط العادي 2كغ، وأغلب أنواع الأخطبوط صغيرة الحجم (3060سم) ولكن بعض الأنواع قد تصل إلى 10 أمتار.
وهو حيوان أصم، وللأخطبوط عينان قويتان تبصران بشكل جيد، وتتنفس هذه الحيوانات عن طريق الخياشيم، مثل الأسماك.
وللأخطبوط فم مكتمل على خلاف جميع اللافقاريات، وتحيط بالفم ثمانية أذرع، وإذا فقد
الأخطبوط ذراعاً نبت مكانها ذراع جديد.
أنواع الأخطبوط:
هناك 150 نوعاً من الأخطبوط تقريباً، وهي تعيش في المناطق الضحلة في قاع البحار، بينما تعيش بعض الأنواع بالقرب من سطح الماء، وهناك أنواع أخرى تعيش في الأعماق إلى 800 متر تحت سطح البحر ومن المحتمل أنها قد تصل إلى 5كلم تقريباً تحت سطح البحر.
السلوك:
الأخطبوط حيوان لاحم، يمسك فرائسه بالصمامات التي في أذرعه، ثم يدخل فيها مادة قوية التأثير تؤدي إلى شلل الفريسة وبحقنها بالأنزيمات الهاضمة، وعند ذلك يبدأ بامتصاص جسم الحيوان القشري ويتخلص من الأصداف.
يستطيع تغيير لونه ليناسب البيئة التي يختبئ بها في انتظار فرائسه، وعند الخطر قد يقذف بسحابة من الحبر يختفي خلفها، وحبر الأخطبوط أسود سائل ينتج من كيس خاص في جسم الحيوان بجوار الجهاز الهضمي، هذه السحابة من الحبر عندما يطلقها الأخطبوط تكون شبيهة بجسمه وحجمه، وهكذا يعمل الحبر كأداة تضليل تلهي العدو المهاجم، وللحبر خاصية شبه قلوية تعمل على إضعاف الشم لدى الحيوان المهاجم.
ولقد دلت الدراسات أن مخ الأخطبوط متطور ويحتوي على عدد كبير من الخلايا العصبية، ولهذا الحيوان قدرة كبيرة على الفهم والحفظ ودرجة عالية من الذكاء.
يسبح الأخطبوط بسرعة حيث يقوم بسحب الماء داخل جسمه، ثم يعصر الماء إلى الخارج من خلال فتحة في شكل أنبوب أسفل الرأس (سيفون). تحرك قوة الماء المبعد الحيوان إلى الخلف.
لا يستطيع الأخطبوط بذل مجهود كبير متواصل بل سرعان ما يتعب لأن دمه لا يحتوي على عنصر الحديد الذي يقوم بتثبيت الأكسجين في دم الفقاريات بل يحتوي على عنصر النحاس الذي لا يمسك إلا كمية قليلة من الأكسجين (4%) على عكس عنصر الحديد الذي يثبت من 10% إلى 20%.
تضع أنثى الأخطبوط حوالي 100 ألف بيضة تجمعها بمهارة في مجموعات عنقودية الشكل وتضم الواحدة منها حوالي 4 آلاف جنين ثم تبقى الأم قرابة الشهر تحرس بيضها ولا تغادره لحظة كما أنها لا تأكل شيئاً طيلة هذه المدة، وعندما يمضي الشهر وتخرج الصغار من البيض تكون الأم قد غادرت الحياة لأنها تمتنع عن الطعام بعد وضع بيوضها.
ولا يعيش من ذلك العدد الكبير من البيض سوى أخطبوط واحد أو اثنين وتذهب البقية لقمة سائغة لسكان البحر من الأسماك والحيتان.
لا يتعدى عمر الأخطبوط ثلاث سنوات وهي فترة قصيرة لا تسمح للحيوان أن يكتسب تجارب هامة، أما الأم فإنها تموت إثر ولادة صغارها، وبالتالي فهي لا تعلمهم ولا تلقنهم ما اكتسبته من التجارب.
يعتبر الأخطبوط أحد أهم أبطال الأساطير الشعبية وأفلام السينما التي تصوره وحشاً بحرياً عملاقاً يغرق السفن، وهذا ليس صحيحاً فالأخطبوط من الحيوانات التي تعيش في القاع.
أخيراً بقي أن تعرف أن الأخطبوط يعد أحد أهم الوجبات الشهية بالنسبة لسكان الشواطئ .
اخوووووووووووووكم:AL-KATHIRI
حيوان بحري من الرخويات اللافقاريات، له 8 أذرع مغطاة من باطنها بممصات قوية يستخدمها في الإمساك بفرائسه من الأحياء المائية الأخرى.
وزنه :
يزن الأخطبوط العادي 2كغ، وأغلب أنواع الأخطبوط صغيرة الحجم (3060سم) ولكن بعض الأنواع قد تصل إلى 10 أمتار.
وهو حيوان أصم، وللأخطبوط عينان قويتان تبصران بشكل جيد، وتتنفس هذه الحيوانات عن طريق الخياشيم، مثل الأسماك.
وللأخطبوط فم مكتمل على خلاف جميع اللافقاريات، وتحيط بالفم ثمانية أذرع، وإذا فقد
الأخطبوط ذراعاً نبت مكانها ذراع جديد.
أنواع الأخطبوط:
هناك 150 نوعاً من الأخطبوط تقريباً، وهي تعيش في المناطق الضحلة في قاع البحار، بينما تعيش بعض الأنواع بالقرب من سطح الماء، وهناك أنواع أخرى تعيش في الأعماق إلى 800 متر تحت سطح البحر ومن المحتمل أنها قد تصل إلى 5كلم تقريباً تحت سطح البحر.
السلوك:
الأخطبوط حيوان لاحم، يمسك فرائسه بالصمامات التي في أذرعه، ثم يدخل فيها مادة قوية التأثير تؤدي إلى شلل الفريسة وبحقنها بالأنزيمات الهاضمة، وعند ذلك يبدأ بامتصاص جسم الحيوان القشري ويتخلص من الأصداف.
يستطيع تغيير لونه ليناسب البيئة التي يختبئ بها في انتظار فرائسه، وعند الخطر قد يقذف بسحابة من الحبر يختفي خلفها، وحبر الأخطبوط أسود سائل ينتج من كيس خاص في جسم الحيوان بجوار الجهاز الهضمي، هذه السحابة من الحبر عندما يطلقها الأخطبوط تكون شبيهة بجسمه وحجمه، وهكذا يعمل الحبر كأداة تضليل تلهي العدو المهاجم، وللحبر خاصية شبه قلوية تعمل على إضعاف الشم لدى الحيوان المهاجم.
ولقد دلت الدراسات أن مخ الأخطبوط متطور ويحتوي على عدد كبير من الخلايا العصبية، ولهذا الحيوان قدرة كبيرة على الفهم والحفظ ودرجة عالية من الذكاء.
يسبح الأخطبوط بسرعة حيث يقوم بسحب الماء داخل جسمه، ثم يعصر الماء إلى الخارج من خلال فتحة في شكل أنبوب أسفل الرأس (سيفون). تحرك قوة الماء المبعد الحيوان إلى الخلف.
لا يستطيع الأخطبوط بذل مجهود كبير متواصل بل سرعان ما يتعب لأن دمه لا يحتوي على عنصر الحديد الذي يقوم بتثبيت الأكسجين في دم الفقاريات بل يحتوي على عنصر النحاس الذي لا يمسك إلا كمية قليلة من الأكسجين (4%) على عكس عنصر الحديد الذي يثبت من 10% إلى 20%.
تضع أنثى الأخطبوط حوالي 100 ألف بيضة تجمعها بمهارة في مجموعات عنقودية الشكل وتضم الواحدة منها حوالي 4 آلاف جنين ثم تبقى الأم قرابة الشهر تحرس بيضها ولا تغادره لحظة كما أنها لا تأكل شيئاً طيلة هذه المدة، وعندما يمضي الشهر وتخرج الصغار من البيض تكون الأم قد غادرت الحياة لأنها تمتنع عن الطعام بعد وضع بيوضها.
ولا يعيش من ذلك العدد الكبير من البيض سوى أخطبوط واحد أو اثنين وتذهب البقية لقمة سائغة لسكان البحر من الأسماك والحيتان.
لا يتعدى عمر الأخطبوط ثلاث سنوات وهي فترة قصيرة لا تسمح للحيوان أن يكتسب تجارب هامة، أما الأم فإنها تموت إثر ولادة صغارها، وبالتالي فهي لا تعلمهم ولا تلقنهم ما اكتسبته من التجارب.
يعتبر الأخطبوط أحد أهم أبطال الأساطير الشعبية وأفلام السينما التي تصوره وحشاً بحرياً عملاقاً يغرق السفن، وهذا ليس صحيحاً فالأخطبوط من الحيوانات التي تعيش في القاع.
أخيراً بقي أن تعرف أن الأخطبوط يعد أحد أهم الوجبات الشهية بالنسبة لسكان الشواطئ .
اخوووووووووووووكم:AL-KATHIRI
ّّّّّAL-KATHIRI- المساهمات : 201
تاريخ التسجيل : 03/05/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى